أجبني یا أبي! هل یتناسب الدین الذي مرّ علیه ألف وأربعمائة عام مع احتیاجاتنا في هذا الزمان؟
ـ ألم یُصبح الإسلام قدیمًا في زماننا هذا؟
ـ لماذا علینا أن نتّبع دینًا قد مضی علی ظهوره أکثر من أربعة عشر قرنًا؟
إنّ إحدی أهمّ تساؤلات الشباب والناشئة تدور حول کیفیّة تناسب الأحکام الإسلامیّة مع متطلّبات العصر الحاضر.
فهم یریدون معرفة ما إذا کان الإسلام الذي ظهر منذ أربعة عشر قرنًا
لدیه القدرة علی أن یکون منارًا لدربهم في العصر الحاضر أم لا؟
یُفْهِمُ کتاب «أجبني یا أبي» هذا الجیل الجدید بأنَّ تعالیم الإسلام
هي التعالیم الوحیدة والحقّة التي ترتقي بهم إلی حیاة أفضل في عصرهم؛
لِمَا لها من المُرونة والقدرة علی التوافق مع متطلّبات العصر الحاضر والتغییرات التي طرأت علیه،
ویعرّفهم علی کیفیّة تخلّصها من قیود القِدَمِ وانقضاء الصلاحیّة.
وقد کشف المؤلّف المُبدع في کتابه هذا الغطاء عن جمیع أرکان هذا الموضوع بتصویره حوارًا دار بین أبٍ وابنه بأسلوب شیّق وجذّاب.
المراجعات
Clear filtersلا يوجد تقييمات بعد