اني احب الامام الباقر تمّ تحرير مجموعة (أنا أُحبُّ أهلَ البَيت) المؤلّفة من أربعة عشر جزءاً
وفق أحد افضل الأساليب في تعريف الشخصيّات الدينيّة، حيث لا يقتصر التعريف على الجوانب التاريخيّة لهذه الشخصيّات،
بل يُعنى بالإضافة إلى ذلك بمكانة أصحابها المعنويّة ونمط حياتهم،
وبأفكارهم وآرائهم وكلماتهم بما يتناسب مع المخاطَب الصغير أو الفتى،
وقد اتّبع القرآن الكريم الأسلوب نفسه في حديثه عن الأنبياء والأولياء.
ومجموعة (أنا أُحبُّ أهلَ البَيت) هي من تأليف الكاتِب رضا الحيدريّ الأبهري،
وهي حصيلة لمطالعات الكاتب القرآنيّة و بحثه في الكتب الدينيّة للأديان الأخرى.
نص من داخل الكتاب
أنا أُحِبُّ الإمامَ الباقِرَ(ع).
إنَّهُ خامِسُ أئِمَّتِنا نَحنُ الشّيعَةَ. وَهوَ ابنُ الإمامِ السَجّادِ؟ع؟، أمَّا أمُّهُ فَتُدعىٰ «فاطِمَةُ».
وَفاطِمَةُ هيَ ابْنَةُ الإمامِ الحَسَنِ(ع)، وَكانَتِ امرَأةً تَقيَّةً مؤمِنَةً وَلَها مَقامٌ رَفيعٌ عِندَ اللهِ. وذاتَ يَومٍ كانَتْ تِلْكَ السَيّدَةُ جالِسَةً إلى جانِبِ جِدارٍ، فَاهتَزَّ الجِدارُ فَجأةً، وَكادَ أنْ يَنهارَ، فَقالَتْ أمُّ الإمامِ الباقِرِ(ع) لِلْجِدارِ: «لا وَحَقِّ الْمُصْطَفىٰ ما أَذنَ اللهُ لكَ فِي السُّقُوطِ.»[1]
وَبَقِيَ ذاكَ الجِدارُ مُلْتَويًا حَتّى مَرَّتْ مِنْ تَحْتِهِ، ثُمَّ سَقَطَ.
المراجعات
Clear filtersلا يوجد تقييمات بعد