اني احب الامام الجواد تمّ تحرير مجموعة (أنا أُحبُّ أهلَ البَيت) المؤلّفة من أربعة عشر جزءاً
وفق أحد افضل الأساليب في تعريف الشخصيّات الدينيّة، حيث لا يقتصر التعريف على الجوانب التاريخيّة لهذه الشخصيّات،
بل يُعنى بالإضافة إلى ذلك بمكانة أصحابها المعنويّة ونمط حياتهم،
وبأفكارهم وآرائهم وكلماتهم بما يتناسب مع المخاطَب الصغير أو الفتى،
وقد اتّبع القرآن الكريم الأسلوب نفسه في حديثه عن الأنبياء والأولياء.
ومجموعة (أنا أُحبُّ أهلَ البَيت) هي من تأليف الكاتِب رضا الحيدريّ الأبهري،
وهي حصيلة لمطالعات الكاتب القرآنيّة و بحثه في الكتب الدينيّة للأديان الأخرى.
نص من داخل الكتاب
أنا أُحِبُّ الإمامَ الجَوادَ(ع).
إنَّهُ تاسِعُ أئِمَّتِنا نَحْنُ الشّيعَةَ، وَهوَ ابنُ الإمامِ الرِّضا(ع)، وَأُمُّهُ اسْمُها «رَيحانَةُ».
لَمْ يَكُنْ لِلْإمامِ الرِضا(ع) وَلَدٌ حَتَّى السابِعَةِ وَالأربَعينَ مِنْ عُمُرِهِ، وَكانَ الشّيعَةُ يَقُولُونَ في أنْفُسِهِمْ إنْ لَمْ يَكُنْ لِلْإمامِ الرِضا(ع9 وَلَدٌ، فَمَنِ الَّذي سَيَكُونُ إمامًا مِنْ بَعْدِهِ؟ وَكانَ الإمامُ الرِضا(ع) أحْيانًا يُطَمْئِنُهُمْ وَيَقُولُ: «أُرْزَقُ وَلَدًا واحِدًا وَهُوَ يَرِثُني.» [1]
وَعِندَما ولِدَ الإمامُ الجَوادُ(ع) سُرَّ الشّيعَةُ كَثيرًا.
المراجعات
Clear filtersلا يوجد تقييمات بعد