اني احب فاطمة الزهراء تمّ تحرير مجموعة (أنا أُحبُّ أهلَ البَيت) المؤلّفة من أربعة عشر جزءاً
وفق أحد افضل الأساليب في تعريف الشخصيّات الدينيّة، حيث لا يقتصر التعريف على الجوانب التاريخيّة لهذه الشخصيّات،
بل يُعنى بالإضافة إلى ذلك بمكانة أصحابها المعنويّة ونمط حياتهم،
وبأفكارهم وآرائهم وكلماتهم بما يتناسب مع المخاطَب الصغير أو الفتى،
وقد اتّبع القرآن الكريم الأسلوب نفسه في حديثه عن الأنبياء والأولياء.
ومجموعة (أنا أُحبُّ أهلَ البَيت) هي من تأليف الكاتِب رضا الحيدريّ الأبهري،
وهي حصيلة لمطالعات الكاتب القرآنيّة و بحثه في الكتب الدينيّة للأديان الأخرى.
نص من داخل الكتاب
أنا أحِبُّ السَيّدَةَ فاطِمَةَ الزَّهراءَ(سلام الله عليها).
إنَّها ابْنَةُ النَّبيّ مُحَمَّدٍ(ص)، وَابْنَةُ السَيّدَةِ خَديجَةِ الّتي كانَتْ أوَّلَ امرَأةٍ آمَنَتْ بِالنَّبيّ محمّدٍ(ص)، وَكانَتْ تَملِكُ المالَ وَالثَّروَةَ فَوَضَعَتْها كُلَّها تَحتَ تَصَرُّفِ النَّبيِّ(ص) مِنْ أجلِ أنْ يَنتَشِرَ الإسلامُ.
كانَ النَّبيُّ(ص) يُحِبُّ ابْنَتَهُ فاطِمَةَ كَثيرًا، وَعِندَما كانَ يَراها كانَ يَنهَضُ مِنْ مَكانِهِ وَيُقَبِّلُها.[1] كانَ النَّبيُّ(ص) يَقولُ: «فاطِمَةُ بَضعَةٌ مِنّي، مَنْ سَرَّها فَقَدْ سَرَّني وَمَنْ آذاها فَقَدْ آذاني.»[2]
وَعِندَما كانَ النَّبيُّ(ص) يُسافِرُ كانَ يُوَدِّعُ فاطِمَةَ في آخِرِ مَنْ يُوَدِّع، وَعِندَما يَعودُ كانَتْ أوَّلُ مَنْ يَلْقى.
المراجعات
Clear filtersلا يوجد تقييمات بعد