إنّ حساب الربح والخسارة هو من أولويّات كلّ إنسان يعيش في هذه الدنيا، أمّا الفرد المؤمن فإنّ ذلك ليس هو كلّ شيء في حياته، رغم كونه في غالب الأحيان يقدّم ما فيه خيرالدنيا والآخرة، ولكنّه عندما يتزاحم الأمران فإنّ خياره الوحيد هو الربح الأخروي، لأنّ متاع الدنيا قليل ونعيمها إلى زوال، وهذه القصّة تلفت نظر الأطفال إلى هذا المعنى الدقيق، وتغرس في نفوسهم هذا الشعور، وتهذّب هذا النوع من الغرائز لديهم، لكي يبدأ الطفل بتغليب عقله على غريزته المادّية، والله الموفق
المراجعات
Clear filtersلا يوجد تقييمات بعد