هَلْ وُجِدَ العالَمُ صُدفَةً؟
إنَّ إحدى أفضَلِ الطُرُقِ لِلْوصولِ إلى مَعرِفَةِ اللهِ هيَ التَأمُّلُ في هذا العالَمِ المَليءِ بِالظَواهِرِ الخارِقَةِ وَالمُدهِشَةِ، فَعالَمُ الوجودِ هذا مَليءٌ بالعلاماتِ الدالَّةِ على وجودِ الخالقِ، وهوَ مرآةٌ لِتَجَلّي كمالِ اللهِ وَجمالِهِ.
وإنَّ المُلحدينَ يَسعونَ دائماً لِسَدِّ هذا الطريقِ أمامَ العِبادِ بادّعائِهِم الواهِنِ بأنَّ عالَمَ الوجودِ هوَ وليدُ الصُدفَةِ دونَ أنْ يكونَ لَدَيهِمْ دليلٌ يَقبَلُهُ العقلُ.
وَقَدْ أعِدَّ كِتابُ «بِمَحضِ الصُدفَةِ» للأطفالِ الأعزاءِ بأسلوبٍ تَمتَزِجُ فيهِ الفَكاهَةُ مَعَ الأدلّةِ العقليّةِ والفِطريّةِ في بيانِ بُطلانِ ادّعاءِ الصُدفَةِ في إيجادِ هذا العالَمِ.
المراجعات
Clear filtersلا يوجد تقييمات بعد